أخواني وأخواتي
هناك شريحه من الآباء يزوجون بناتهم غصب عنهم الى ولد عمهم
بمعنى أنه هو الأقرب من الغريب
هل أنتم مع فكرة أنه البنت لازم تكون الى ولد عما أو لها الحرية بالرفض وأختيااار زوج المستقبل
أن زواج الغصب بدأ ينتشر والسبب هو عدم قناعة الآباااء بأختيااار الفتاة لشريك الحياة
وأحيانا ولد العم الذي يبقى مصرااا على عدم زواج البنت الا منه
ومن المآسي التي حدثت جراء زواج الغصب هذه الحادثه
أنه كانت هناك امرأة زوجها والدها بالغصب من رجل تبين فيما بعد أنه كان لا يصلي ويشرب المسكرات والمخدرات
وبدأت تنصحه فلم يستجب لها ..
وذهبت إلى والديها وأخبرتهم فلم يقتنعوا بكلامها
وقالوا : ليس لك إلا زوجك
.............................
حينها أصابها القلق والضجر والهُّم والغُّم
حتى زاد عليها ذلك …. ولم تصبر
...................
فقامت بحرق نفسها في منزلها
...................
ويقول صاحبي " مغسل الأموات " إن النساء اللاتي قمن
بتغسيلها رأو على ملامحها وهي "محترقة " علامات الغضب والهم والضيق
...............
رحمها الله رحمةً واسعة
وتبين لنا بعد ذلك أن والدها قد أجبرها بالزواج من ذلك الرجل …
ولم يستجب لندائها ورفضها له…..
فكانت الخاتمة " أن حرقت نفسها "
.............
فيا أيها الآباء
فلماذا نجبر الفتاة من زوج لا تريده ونغفل عن مدى قناعتها به ؟
هل نريد لبناتنا مثل ما جرى لهذه المرأة المسكينة ؟؟
.............
مارأيكم في هذا المنطق !!
وما الحلول للتصدي ومنع الوقوع في مثل هذه الأحوال
وما هو الجواااب الشافي والذي قد يغير فكرة ابن العم وتجعله يفكر بمنطق وأسلوب حيال هذاه العادة في زواج الغصب
<منقول لعيونكم>