لو سألت مجموعة من النساء عن نسبة الرجال الذين يخونون زوجاتهم بتقديرهن لأجابت معظمهن ان 99% من الرجال خونة، ولكن دراسة أميركية للعالم توميسون أكدت ان نصف الأزواج يخونون زوجاتهم في فترة من فترات حياتهم لعدة أسباب سواء عاطفية أو جنسية أو غير ذلك، وأشار توميسون الى ان اخطر مرحلة يمر بها الزوج هي عندما يكون في سن بين الثلاثين والأربعين، لأن الرجل في هذه المرحلة يشعر بالقلق على فحولته ويحاول تقييمها من خلال علاقات متعددة وهو في هذه المرحلة يصبح فريسة سهلة لإغواء النساء.
ويقول توميسون ايضا ان خيانة الزوج تبدأ بعد ان تصبح العشرة بينه وبين زوجته باردة وباهتة.
وهناك سبب آخر للخيانة اضافه البروفيسور تيم سبيكتور من وحدة أبحاث التوائم بمستشفى سانت توماس بلندن يمكن ان يضيفه الرجال للائحة مبررات خيانتهم وهو الجينات، فقد قال سبيكتور ان لديه أدلة على وجود عنصر جيني للخيانة، فاذا كان لأحد التوائم تجارب في الخيانة، فإن فرصة ان يخون توأمه الآخر تصل الى 55%.
ولكن على الرغم من ان للجينات الوراثية دورا في الخيانة، الا ان سبيكتور لم يحدد جينا بعينه يتحكم في هذه المسألة، بل أكد ان هناك مجموعة من الجينات تساهم في مسألة الخيانة الزوجية، هذا بالاضافة الى دور العوامل الاجتماعية والبيئية التي ينشأ فيها الزوج وتقليده لقدوته أو أبيه اذا كان يخون أمه.